يصيب ميكروب الدرن الجلد كما يصيب الرئة والعظام والأمعاء والغدد الليمفاوية. وفى الماضى وقبل اكتشاف المضادات الحيوية التى تعالج الدرن كان الدرن الجلدى منتشرا ويؤدى إلى حدوث تشوهات شديدة إذا أصاب الوجه أو الأنف ومع التقدم الطبى فى التشخيص والتطعيم والعلاج أصبح الدرن الجلدى نادر الحدوث ويأخذ الدرن الجلدى عدة صور إكلينيكية أكثرها شيوعا هو ما يعرف بالذئبة الأكولة وتظهر على هيئة عقيدات صغيرة متجمعة يشبه لونها لون مربى التفاح تزيد مساحتها ببطء مخلفة مناطق متليفة كما تؤدى إلى تشوهات بالأنسجة وأكثر المناطق إصابة بالذئبة الأكولة هى الوجه والمقعدة وتؤدى إصابة الوجه إلى حدوث تشوهات بالأنف أو الشفة أو الأذن ويعالج الدرن الجلدى بالعقاقير المضادة للدرن لمدة ستة شهور إلى سنة.