فى حالة الحروق البسيطة التى يصاحبها احمرار خفيف حافظ على نظافة الجزء المحروق وعلى خلوه من الزيوت والشحوم وأية أشياء أخرى قد تسبب الالتهاب أما إذا كان الحرق خطيرا فراجع الطبيب

.
ومسبب المرض غالبا المكور السبحى المحلل للدم أو غير المحلل للدم والمكور العنقودى والمكور الثنائى.
وأهم أعراض المرض هو ارتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة مصحوبة برعشة وصداع وآلام عامة بالجسم وقد يحدث نزول دم زائد عن الطبيعى وسائل أصفر كريه الرائحة من المهبل وقد يحدث ألم وتقل فى إحدى أو كلا الثديين وقد يحدث ألم عند التبول
وأهم علامات المرض:
- ارتفاع فى درجة الحرارة مصحوب برعشة وآلام فى جميع أجزاء الجسم وقلق .
- فقد الشهية للأكل .
- آلام فى البطن خصوصا فى منطقة الرحم .
- قد يحدث ورم واحمرار وألم فى إحدى أو كلا الثديين .
- قد يُظهر الفحص المهبلى وجود بقايا متقيحة فى الرحم .
ويعتمد تشخيص المرض على:
- الصورة الإكلينيكية للمرض .
- عمل مزرعة لدم المريض ومزرعة لمسحه من المهبل للميكروبات .
- عمل صورة كاملة للدم .
- أشعة بالموجات فوق الصوتية على الرحم لتشخيص التجمعات الصديدية .
وأهم مضاعفات المرض:
- الالتهاب الرئوى الشعبى .
- التسمم الدموى الميكروبى .
- الالتهاب البريتونى الرحمى .
ويعتمد علاج المرض على:
- الراحة التامة فى السرير فى وضع فولر .
- التأكد من عدم وجود بقايا متقيحة فى الرحم .
- عند حدوث احمرار وورم بإحدى الثديين يجب عصر الثدى بعصارة عدة مرات يوميا لمنع حدوث خراج كما يجب عدم إعطاء الطفل لبن الأم أثناء ارتفاع درجة الحرارة .
- إعطاء المريض المضادات المناسبة مثل الأمبيسلين والكيفالوسبورون .
وللوقاية من المرض : يجب اتباع الطرق الصحية المتبعة فى مراكز الطفولة والأمومة المنتشرة فى جميع أجزاء مصر من حيث الزيارة الدورية لهذه المراكز قبل الولادة واستدعائهم أثناء الولادة كذلك يجب عرض المريض على مستشفى الحميات أو أخصائى الحميات عند حدوث ارتفاع فى درجة الحرارة لتشخيص المرض وسرعة العلاج ومنع المضاعفات.